كتبتها بدموع القهر لا بقلمي

color=darkred]يا من يملك مفاتيح دقات قلبي وريشة رسم ابتسامتي،
يا من يدرك سر سعادتي ووحده وحده يشعر بأنيني وحرقتي؛
فررت من العالم لآتي وأبقى بجانبك
لجأت إليك اليوم لأذرف دموعي بين أحضانك...
أعلم أن جرحك لم يطب بعد، لكن جرحي على قدر جرحك وألمي يوازي آلامك...
جئتك اليوم ببال حيران وقلب لم يذق طعم الأمان.
تركت كل الأحضان وجئتك لتطوقني بألوانك،
فربما هكذا أستطيع أن أنسى ما حدث ليلة المادريغال..
يا عشقي، لقد أصبحوا يتربصون بك وينتظرون زلاتك،
يا عشقي، لقد أصبحوا ينتهزون فرصة نقدك وإيذاءك،
يا عشقي، أصبحوا يهددونني بسقوطك ويراهنون على انتكاسك،
أصبحوا يظلموننا علانية ويسرقوننا والشمس وسط السماء،
يا عشقي، أعلم أنك تعبان وأنك لن تعمل بنفس الوتيرة مدى الأزمان،
لم نقدم أداءا طيبا: نعم
لم يكن ذاك مستوانا الحقيقي: أجل
لم تكن تلك هي قوتنا الهجومية: أقسم
لم تكن تلك أبدا هي صخرتنا الدفاعية: بكل تأكيد
لكن، أجبني يا حبيبي وأنا في دوامة الأحزان..
أهو عدل أن يظلم كل من تذبذب مستواه ؟
أهي نزاهة أن يطرد كل من طالب بحقه ؟
أهي ديمقراطية أن يهدد المظلوم؟
أهي عدالة أن تحتسب أخطاء و تغتفر أخرى؟
يا حبيبي، لا تقل لي أنها مجرد صدف اجتمعت،
وأخطاء يمكن أن تحدث ويصطدم بها أيَا كان ..
يا حبيبي، لا تحاول أن تخفف عني بهذه الخرافات..
لم يسبق لك أن كذبت علي أو خدعتني فلا تقل ذاك الكلام.
أنت يا سيد الأسياد دككت حصونهم من أول طرقة باب،
كشفت حقيقتهم و أذقتهم الذل والهوان أيام عزهم،
أنت يا ملك جعلت الرعب والخوف منك يسبقك مسيرة جولات.
وبهذه الطريقة فقط يستطيعون مجاراتك،
وإلا ما بال أقوام صفقت لمن صفقنا له ولم تطرد ؟
و ما بال مدرب احتج وعاود الاحتجاج وبدل أن يعاقب التفوا حوله يشرحون له سبب الفعل والقرار؟
مابال من سب وشتم بأعلى الأصوات وبأقذر العبارات وأعطوه حق ذلك تحت ما يسمى بلحظة غضب ؟



.
.
.



يا حبيبي ارفع رأسك.. انهض وقل لهم ها أنا الآن،
أعلم أنك سمعت شتَى أنواع النقد والكلام،
أعلم أن سهام النقد وجهت لك دفعة واحدة،
انتقدوا مدربك وقالوا عنه جبان يؤثر سلبا على اللاعبين،
قل لهم يا حبيبي من روض بيبي ليلعب أما 90 ألف مشجع يستهجنونه،
احك لهم يا حبيبي عن من يجعلك تقلب الطاولة على الأعداء
واحك لهم عن من بكلماته وبلمساته جعلتم الخسارة فوز والهزيمة نصر..
قالوا أن قائدك لا يستحق وما هو إلا نفخ إعلامي..
حدثهم عن من لا يعترف بالانفرادات ومن يصد ركلات الجزاء
حدثهم عن من يرمي بجسده كاملا لينقد مرماه و يفيض سيل الدموع من عينه من أجلك أنت يا حبيبي.
ذكرهم به أمام اشبيلية وأعد لهم صورة رأسيته أمام الكتلان..
قل لهم يا حبيبي من الذي يزأر من الخلف فيرتعش الحارس المقابل له..


.
.
.



يا حبي ضيق علي الخناق..
أشدد علي بألوانك الناصعة البياض..
خبئني كاملة بين ثناياك..
إني أود قول حقيقة تزيد الآلام..
يا حبيبي نحن : سرقنا
................. ظلمنا
................. طعنَا
................. قتلونا
.................اغتالونا
ياحبيبي، إنهم يكتبون في الظلام تكتيك سقوطنا
ويتدربون تحت الأنفاق على سيناريو انتكاسنا



.
.
.



يا حبيبي انهض الآن، دعني أنظف ذاك الجرح بدموعي
أعطني تلك الراية لأرفعها وأزاحم بها نجوم السماء
دعني أهتف باسمك ليسمعه الراقدون هناك
يا حبيبي قل لهم اليوم:
آن الأوان لتسودنا النزاهة ويحكمنا العدل
آن أوان الديمقراطية فتطبق القوانين بكل موضوعية
آن الأوان لتسطع شمس الأفراح والمسرات
قل لهم اليوم:
آن الأوان ليسقط الظالم
آن الأوان ليسقط الظالم
آن الأوان ليسقط الظالم







[/color]

يا سلام عليك لاكن انا ما افهم في الكرة

هههههههههههههههه